قال مدير مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، الدكتور إبراهيم الروابدة، إن فلسفة إقامة مختبر ابتكاري في وزارة الشباب ترتكز على بناء القدرات الشبابية وخلق مشاريع ابتكارية من واقع التحديات، وتطوير حلول مبتكرة قابلة للتطبيق والتنفيذ، عبر منهجيات علمية وأدوات حديثة وتبني مفهوم الابتكار كركيزة أساسية في صميم العمل الحكومي.
جاء ذلك خلال استعراض لمشروع المختبر الابتكاري في مقر مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، اليوم، بحضور وزير الشباب، الدكتور فارس بريزات.
وتقوم فكرة المختبر، الذي يتبع لوزارة الشباب ويعد الأول في المؤسسات الحكومية، وفق الروابدة، على خمس مراحل، تمتد لثلاثة أشهر، وتبدأ باختيار المشاركين وفق آليات محددة، ومن ثم مرحلة التدريب النظري لبناء القدرات المبتكرة، وبالتالي التدريب العملي، وكذلك اختيار الأفكار من قبل فريق القيادة، وصولا إلى تطبيق المبادرات والمشاريع المعتمدة.
وبين الروابدة، خلال العرض الذي حضره أمين عام وزارة الشباب بالوكالة وليد النسور وعدد من مدراء الوزارة والمركز المعنيين، أن فكرة المشروع تتضمن عقد مجموعة من الجلسات وورش العمل المبنية التي تستخدم طرقا ووسائل مبتكرة للتوصل إلى أفكار وحلول واقعية للتحديات التي تواجه الوزارة؛ حيث يعتمد المشروع على إشراك كافة الأطراف المعنية بالشأن الشبابي في المملكة.
–(بترا)
وزارة الشباب تؤسس مختبرا للابتكار
